============================================================
السيرافى هذه المسألة، وهو أنه سالهم ذات يوع فقال : ما تقولون فى قولنا : هذا هذا هذا هذا هذا هذا؟ فلم يجيبوا ، فأجاب فقال: الأولى فاعل من الهذيان، والثانية توكيذ لها والثالثة فاعل وهو اسم إشارة، ال والرابعة توكيذ لها، والخامسة اسم إشارة وهى مفعول، والسادسة توكيد 1اها، وهذه رياضات يفرعها النحويون على الأصول المسطورة فى كتبهم، و لحصينا" مفعول به، و " مقطع الحظ" منصوب على ال الحال، و"مالك" فاعل هاذا، فقد قدم المفعول وحاله على الفاعل، كما تقول، ضرب عبد الله قائما آخوك، ويجوز أن [ يكون] 0ها" بمعنى خذ و 7ذا" منصوبا به و ( حصينا" بدل، و " مقطعا) حال، و ل"مالك" منادى مفرد وقد نونه لضرورة الشعر . ويجوز أن لا يكون "هذا" اسم إشارة في موضع رفع بالابتداء، و " مالك" خبره، و "مقطع الحظ" حال كما تقول: هذا قائما زيد. وحصينا، منادى وقد نونه ونصبه [ على لغة أبى عمرو) (2) ويكون ذلك ضربا من الزحاف، لأن قبض (مفاعلين) الأولى من الطويل غير مستعذب فى الذوق، ورأيث جماعة تنشدهم البيت من الطويل مقبوض (2) الآجزاء إلا (مفاعلين) الأولى فلا تمجه اسماغهم فإذا أنشدتهم البيت وقد قبضت فيه (مفاعلين) الأولى قالوا : هذا مكسور، وما زال الآن ذوقهم لا يستعذبه. وقوله: "1معمر" معم: ترخيم معمر على قول من قال: (1) فى (1) (حصين".
(2) من (ب) (3) فى (2) "مقضوص).
مخ ۷۸