============================================================
وما أورده ابن الشعار من شعر آبى العباس قصيدة فى مدح اباى البركات ابن المستوفى الاربلى (ت 637 ه) قال ابن الشعار (1) : "وأنشدنى لنفسه يمدح الصاحب شرف الدين أبا البركات المبارك بن أحمد بن المبارك المستوفى رحمه الله وأنفذها إليه من الموصل إلى مدينة إربل من غير انتظام معرفة بينهما ولا مشاهدة ولا اجتماع به، إلا لما شاع من معروفه وإفضاله بين الأنام خصوصا لأهل الأدب والفضل، واجتماع الخلق كافة على شكره، وجلالته فى العلم والرئاسة، فآثر أن يمتدحه ويثنى عليه حبا وتقربا ولم يطلب بذلك أجرا... لكنه رآه أهلأ للمدح والثناء ...".
0.0] العصون الراح من حركاتها وتعلم الملكان من لحظاتها [000) عن الوجه النقاب فأشرقت شمس الضحى والبدر فى قسماتها يقول فى مدحه: إن لم يكن وصل فحتى أعظمى بعد البلى يحبى الرميم رفاتها و تعلمى جدوى ابن موهوب أبى ال بركات كالثقلان فى بركاتها جمع الفضائل والفواضل بعدما دان اللئام بتركها وشتاتها وينى من الشرف الرفيع محله جعل الطباق السبع من شرفاتها ومن شعره، قال ابن الشعار: وأنشدنى أيضا من شعره يتغزل (2): (1) عقود الجمان : 155 (2) عقود الجمان : 156/1
مخ ۱۸