131

فريدة في شرح

ژانرونه

============================================================

الله وكنيته أبو بشر واسمه عمرو بن عثان بن قنبر الحارتى من بنى الحارث ابن كعب كان آبوه مولى لهم فنسب إليهم، قال الفارق (1): معنى ال سيبويه بالفارسية رائحة التفاح لقب بذلك لذكائه وإنما قال إن عزا الشعر ال لابن عثمان لأن الأصول التى بنى عليها قيدته من حذف وتخفيف وترخيم اا وغير ذلك أكثرها صرح به سيبويه ومنها ما عرض فلذلك قال " لابن عنمان نحوه" والضمير فى قوله "ويتبعه" يعود إلى ابن عثمان الذى هو لسيبويه والمراد " بعثمان" الثانى أبو الفتح بن جنى ، وكان أبو عثمان مؤلف القصيدة معنيا بمطالعة كتبه ولقد اطلعت على "الغرة" التى أملاها فى شرحاللمع" فوجدت فيها أبياتا كثيرة ونصوصا غريبة مما ذكر 28 ب ك اابو الفتح فى "سر صناعة الإعراب" و " الخصائص" فلأجل ذلك ذكره فى قصيدته، و "القطب" الحديدة التى تدور عليها الرحى، و (مقتفيا) متبعا، قال: قفوته وأقتفيته وقفيته عدى، و (قطبا) ال منصوب على الحال، إما من الهاء فى يتبعه فيكون حالا من المفعول، وأما من (عثمان) فيكون حالا من الفاعل، وأما أن يكون منتصبا ب ( مقتف) فيكون مفعولا به.

هذا اخر ما عهدنا لإملائه من كتاب الفريدة فى شرح القصيدة وقد ذكرنا فى كشف فروعها أصولا يستعان بها على غيرها.

وأقول لمن عثر لى فيه على عثيرة: (1) الكفاية للمؤلف : ورقة :4

مخ ۱۳۱