122

فريدة في شرح

ژانرونه

============================================================

122 "إنا فتحنا لك فتحا مبينا)" (1) - وأنشدوا لذى الرمة (2): عت الناس ينتجعون غيثا فقلث لصئدح انتجعى بلالا الناس" مرفوع بالابتداء، و " ينتجعون" خبره كأنه سمع انسانا يقول لإنسان: الناس ينتجعون غيثا ، فحكى ما سمعه ال ونعود إلى البيت فنقول " الصواب" مبتدأ ولك فى ( الحق" وجهان: أحدهما : أن تجعله صفة أو بدلا وتجعل "قولى" هو الخبر.

والثانى : أن يكون " الصواب" مبتدأ " والحق" الخبر. وأما اعراب "قولى" فيكون بدلا من موضع الجملة كأنه قال: سمعت قولى، فيكون قوله هو : الصواب الحق، وقوله : " فلا أعبا" أراد : فلا أعبا فأبدل من الهمز ألفا لأن آخر البيت موقوف عليه وهذا لغة حجازية، يقولون: هذا الكلام فإن قلت: فالفاء فى قوله " فلا أعبأ" ما هى؟

قلت : فيها ثلاثة أوجه : (1) سورة الفتح: آية: 1.

(2) ديوانه: 1535/4 من قصيدة أولها: اراح فريق جيرتك الجمالا كانهم يريدون احتمالا وبلال المذكور: بلال بن أفى بردة بن أبى موسى الأشعرى والى البصرة وقاضيها.

توفى نخو سسنة 126ه اخباره فى تهذيب التهذيب: 500/1، والخزانة : 452/1.

مخ ۱۲۲