117

فريدة في شرح

ژانرونه

============================================================

117 ال موضع الحال والعامل فيه جاعت، وها هنا وجه فيه لطف وهو : آن تكون الكاف زائدة، وتكون هند فى موضع رفع ، لأنها الفاعل، أراد: وقد جاعت هند التى جفت، ويجوز أن تكون الكاف اسما فتكون هند (1) فى موضع رفع؛ لأنها فاعل ل جاعت" فعلى هذا تكون ("التى" فى موضع رفع، لأنه صفة ( للكاف، أو فى موضع الجر، 23 لأنه صفة هند، فإذا جعلته صفة الكاف فيكون قد أنث الصفة ؛ لأن المراد مؤنث ، وفى التنزيل : ( وإذ تخلق من الطين كهيية الطير بإذنى فتفخ فيها (2) والضمير عائد إلى الكاف، لأنه فى المعنى : هيئة، الومن جعل الكاف للتشبيه فالمراد نفس هند كما تقول : مثلك لا يفعل هذا آى: أنت لا تفعل هذا. ومن مسائل الكتاب: ما مثل أخيك ولا أيك يقولان ذاك ويقال "جفوته" والعامة تقول : جفيته وهو لحن، وأما قول الآخر (2): فلست بالجافى ولا المجفى * فإنه بناه على جفى، كما قالوا رماد مريح فبنوه على ريح.

وقوله: ( سلبت) جملة محكية بتقول، و "الفؤاد" معروف ويقال: رجل مفؤود: إذا أصيب فؤاده، وانتصاب السلب، لأنه صدر سلبت، آى: سلبت فؤادى السلب حين حق لك، وفى (1) فى (1) 0هى" (2) سورة المائدة: آية: 110 (3) البيت فى إصلاح المنطق: 143، والمخصص: 37/13، والاقتضاب: 416/3، وأمالى اين الشجرى: 388/1، واللسان: (جفا)

مخ ۱۱۷