108

فريدة في شرح

ژانرونه

============================================================

108 وحرب عوان بها ناخس مريت برمحى فدرت عساسا ال وانتصاب لا رسولك) يحتمل وجهين: أحدهما : أن يراد به الآتى بالرسالة، قال تعالى (1): إنا 5 رسولا ربك}، وقال (2) : و إنا ارسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا إلى فرعون رسولا} فعلى هذا ينتصب، لأنه مفعول به.

والثانى : أن يراد بالرسول : الرسالة ، قال تعالى (2) : { إنا رسؤل رب العالمين} فإفراده فى الموضع الذى يراد به التنبيه بذلك على أنه مصدر، وانشد صاحب الكشاف (4): 2 ب لقد كذب الواشون ما فهت عندهم بشىء ولا ارسلتهم)] برسول اى : ولا بعثت لهم برسالة، فعلى هذا يكون انتصاب رسول على أانه مصدر. و (الخطب" الامر العظيم وانتصابه بإن.

فإن قلت : أين خبرها؟

(1) سورة طه: آية: 47 وفى الأصل: (رسول): (2) سورة المزمل: آية: 15.

(3) سورة الشعراء: آية : 16.

(4) الكشاف: 107/3، والبيت لكثير من قصيدة طويلة في ديوانه: 108- 115 وأوردها خضر بن عطاء الله الموصلى فى شرح شواهد الكشاف فى موضعين: 32، 527، وأولها: ألا حييا ليلى أجد رحيلى وآذن اصحابى غدا بقفول ورواية الديوان: (برسيل):

مخ ۱۰۸