============================================================
106 بربك هل ضممت إليك نعمى قبيل الصبح أم قبلت فاها ويكون قوله " قلت تحظ العلى كسبا" كلاما مستأنفا 28 قال أبو عثمان: سمية لى حرب العذول وأرسلى رسولك إن اليوم قدر للخطبا (سمية" اسم امراة وهو مصغر سماء وسماوة آو سامية تصغير الترخيم ، قال الأعشى (1) : رحلت سمية غدوة اجمالها غضبى عليك فما تقول بدالها وقوله "سمية" منادى بفتح التاء وفيه وجهان: أحدهما: أن يكون على لغة من فتح المنادى العلم والنكرة المقصودة فى النداء وأنشد ابن الدهان فى "الغرة" (2) : يا ريح من نحو الشمال هبى * والثانى : أن يريد يا سمى مرخما فيقحم التاء ويفتحها، وقال ( وفى الحماسة البصرية: 175/1: نعم عانقتها ولثمت خدا يحاكى وردة يحيى شذاها الاو ملت إلى اللمى فشربت خمرا بها داويت روحى من أذاها] فقال زوجها: اللهم إذا خلفتنى فنعم. فقبض المجنون فى كلتا يديه من الجمر قبضتين فما فارقهما حتى مقط مغشيا عليه!" خزانة الأدب : 211/4.
(1) مطلع القصيدة فى ديوانه: 22 (الصبح المنير) (2) لم أجده فى باب النداء فى نسختى من الغرة التى تقدم ذكرها
مخ ۱۰۶