الفرید په إعراب القرآن المجید کې

منتجب همذاني d. 643 AH
91

الفرید په إعراب القرآن المجید کې

الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد

پوهندوی

محمد نظام الدين الفتيح

خپرندوی

دار الزمان للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

تعالى: ﴿مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ﴾ (١)، ﴿وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾ (٢)، أو تُحمل على المعنى، لأنك إذا قلت: رأيت القوم إلا زيدًا ولا عمرًا، كان المعنى: رأيت القوم لا زيدًا ولا عمرًا (٣). والثالث: على إضمار (أعني) (٤): و(غير) كلمة يوصف بها ويستثنى، فإن وصفتَ بها أتبعتها إعراب ما قبلها، وإن استثنيت بها أعربتها بالإعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إلّا، وأصلها أن تكون صفةً، والاستثناء عارض فيها، وعكسها (إلا). ثم ينبغي أن تعلم أنك إذا قلت: مررتُ برجل غيرك، كان على معان: أحدها: أن تريد الإخبار بأنَّ مرورك وقع على المخاطب ورجلٍ آخر. والثاني: أن تريد أنك لم تمرُرْ بالمخاطب، وإنما مررتَ بغيره. والثالث: أن تريد مررت برجلٍ يخالفك في المذهب والطريقة، فاعرفه، فإنه من كلام المحققين من أصحابنا. وقوله: ﴿عَلَيْهِمْ﴾ فيها عشرة أوجه، وقد قرئ بهن، خمسة مع ضم الهاء، وخمسة مع كسرها. فالتي مع الضم: إسكان الميم، وضمُّها من غير صلة بواو، وضمها مع بلوغ واو، وكسرُ الميم من غير ياءٍ، وكسرها مع الياء.

(١) سورة الأعراف، الآية: ١٢. (٢) سورة الأنبياء، الآية: ٩٥. (٣) انظر في إعراب (غير) على الاستثناء: معاني الزجاج ١/ ٥٣، ومعاني الأخفش ١/ ١٧، وإعراب النحاس ١/ ١٢٥، وهو قول أبي علي في الحجة ١/ ١٤٣ وابن خالويه في إعراب ثلاثين سورة ٣٣ - ٣٤. وانظر منع غير على الاستثناء: معاني الفراء ١/ ٨ وهو مذهب الكوفيين كما في الطبري ١/ ٧٨ - ٧٩ والنحاس، ومكي ١/ ١٣. (٤) نص عليه في الحجة ١/ ٤٣، والمشكل ١/ ١٣، والبيان ١/ ٤٠.

1 / 91