228

فرائد السمطين

فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم(ع) - الجزء1

ژانرونه

من أراد أن لا يذل فلا يذل، ومن أراد أن لا يشتم فلا يشتم، ومن أراد أن لا يظلم فلا يظلم، ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقي فليستمسك (1) بقول:

لا إله إلا الله، محمد رسول الله علي ولي الله.

وعلى الباب السادس منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، من أحب أن يكون قبره واسعا فسيحا فلينق المساجد، من أحب أن لا يأكله الديدان تحت الأرض فليكنس المساجد، من أحب أن لا يظلم لحده فلينور المساجد ومن أراد أن يبقى طريا (2) تحت الأرض فلا يبلي جسده فلينشر بسط المساجد.

وعلى الباب السابع منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، بياض القلب في أربع خصال: في عيادة المريض واتباع الجنائز، وشراء أكفان الموتى ودفع القرض .

وعلى الباب الثامن منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله.

من أراد الدخول من هذه الأبواب الثمانية فليتمسك بأربع خصال: بالصدق (3) والسخاء وحسن الأخلاق، وكف الأذى عن عباد الله عز وجل.

ثم جئنا إلى أبواب جهنم فإذا على الباب الأول منها مكتوب ثلاث كلمات:

لعن الله الكذابين، لعن الله الباخلين، لعن الله الظالمين.

وعلى الباب الثاني منها مكتوب ثلاث كلمات: من رجا الله سعد، ومن خاف الله آمن، والهالك المغرور من رجا سوى الله وخاف غيره.

وعلى الباب الثالث منها مكتوب: من أراد أن لا يكون عريانا في القيامة فليكس الجلود العارية، من أراد أن لا يكون عطشانا في القيامة فليسق العطشان في الدنيا.

وعلى الباب الرابع منها مكتوب ثلاث كلمات: أذل الله من أهان الإسلام،

مخ ۲۴۰