فرائد السمطين
فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم(ع) - الجزء1
ژانرونه
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لما أسرى بي إلى السماء أمر (الله) بعرض الجنة والنار علي فرأيتهما جميعا، رأيت الجنة وألوان نعيمها، ورأيت النار وألوان عذابها، فلما رجعت قال لي جبرئيل (عليه السلام): هل قرأت يا رسول الله ما كان مكتوبا على أبواب الجنة، وما كان مكتوبا على أبواب النار؟ فقلت لا يا جبرئيل. قال: إن للجنة ثمانية أبواب على كل باب منها أربع كلمات، كل كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن تعلمها واستعملها، وإن للنار سبعة أبواب على كل باب منها ثلاث كلمات، كل كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن تعلمها واستعملها.
وإن للنار سبعة أبواب على كل باب منها ثلاث كلمات، كل كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن تعلمها وعرفها (1).
فقلت: يا جبرئيل ارجع معي لأقرأها، فرجع معي جبرئيل (عليه السلام) فبدأ بأبواب الجنة.
فإذا على الباب الأول منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله علي والله، لكل شيء حيلة وحيلة طيب العيش في الدنيا أربع خصال: القناعة، ونبذ الحقد، وترك الحسد، ومجالسة أهل الخير.
وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله علي ولي الله، لكل شيء حيلة وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال: مسح رأس اليتامى والتعطف على الأرامل، والسعي في حوائج المسلمين، وتفقد الفقراء والمساكين.
وعلى الباب الثالث منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، لكل شيء حيلة وحيلة الصحة في الدنيا: أربع خصال: قلة الكلام، وقلة المنام، وقلة المشي وقلة الطعام.
وعلى الباب الرابع منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله علي ولي الله، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليبر والديه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت.
وعلى الباب الخامس منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله علي ولي الله،
مخ ۲۳۹