کتاب الفرائد په پوهیدلو کې د ژوندی یو
كتاب الفرائد في معرفة الحي الواحد
ژانرونه
الدليل الثاني: على قصر الخلافة على الفاطميين إجماع العترة -عليهم السلام- على ذلك فإن المنقول عنهم الذي نقله خلف عن السلف إنها ممتنعة في غيرهم وإجماعهم حجة لقوله -صلى الله عليه وآله وسلم- [ ]((إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ))(1) فأمتنا عليه ألزم من الوقوع في الضلال مع التمسك بهم ودل ذلك على عصمتهم كعصمة الأمة وأن إجماعهم حجة فثبت بالأدلة القاطعة أنها محصورة فيهم وأما الجواب عن شبهة المعتزلة والخوارج.
أما المعتزلة: فخبرهم أحادي معارض لقول عمر (2) لو كان سالم مولى حذيفة حيا ما جانحني فيه الشكوك يعني في أنه يكون الإمام وسالم ليس من قريش ثم أنها معارضة للأدلة القاطعة فيجب ردها إليها [22 ب -أ]وأما شبهة الخوارج فهي تقضي بجواز إمامة العبيد والإجماع منعقد على منعه، فوجب تأويلها بأن المراد الذين تولوا في جهته أو من جهة الأئمة كأمراء السرايا.
مخ ۹۴