کتاب الفرائد په پوهیدلو کې د ژوندی یو
كتاب الفرائد في معرفة الحي الواحد
ژانرونه
قلت: أما حقيقته فهي: اتفاق أهل الحل والعقد من إجماع أمة محمد -عليه السلام- على أمر من الأمور وأما انه حجة فهذا مذهبنا وخالف الرازي والنظام( ) فإنهما قالا: طريق إلى حصول الإجماع إلا وقت الصحابة حيث كان المؤمنين قليلا يكن معرفتهم على التفصيل وظاهر الحكاية يقضي بأنهما يخالفان في أنه لا يتفق في أنه حجة ودليل كونه حجة قول الله تعالى : [ ] { من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تول ونصليه جهنم وسائت مصيرا } (1) فتوعد من خالف رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- وقوله تعالى: [ ] { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا } (2) ومن شرط الشهود: العدالة. ودليل اتفاقه بعدل الصحابة والتابعين قوله -صلى الله عليه وآله وسلم-: [ ]((فسالت الله أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها "(3) وقوله -صلى الله عليه وآله وسلم- أيضا [ ]((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ))(4).
مخ ۹۳