187

فلسفه د شریعت په اسلام کې

فلسفة التشريع في الإسلام

خپرندوی

مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946

ژانرونه

الفصل الرابع العرف والعادة

العارة بوجم عام ان العادة ، يمعناها العام ، هي كل مااعتاد عليه الناس او فة منهم . ولقد كانت ولا تزال تلعب دورا هاما في تاريخ نشوء الامم وفي حياتهم الاجتماعية وفي مظاهر مدنيتهم ، متأثرة في ذلك سببين رئيسيين ، طبيعية الاقليم والروح القومية1 . وكذلك هي تزداد قوة وانتشارا بواسطة التقليد2 ، الذي ينقلها ويثبتها في حياة الشعوب .

م ان العادات على انواع : فمنها ما يتعلق بالمعاملات والحقوق ومنها ما يعود للاخلاق والآداب ، ومنها ما يتعلق بالملبس والسلوك الاجتماعي ، ومنها ما لا معنى له سوى التسلية3 ، وهكذا .

وتختلف العادات ، كباقي المظاهر الاجتماعية ، باختلاف الأمصار

(1) راجع في الموضوع كتاب مونتسكيو " روح الشرائع " (الجزء الاول ، 606 06f a0106a , 1883, 2.6 الكتاب الرابع عشر) ، وكتاب في المقدمة) تآليف بوختا b4 ، وكتاب سافيني ل1a617 160 866 , و 02 A92d6 46 تآليف تارد d6 141bdd1a1adb 2) انظركتاب) (3) مثاله عادة العلمك في بعض ولايات اميركا .ت ،48

مخ ۲۰۸