178

فلسفه د شریعت په اسلام کې

فلسفة التشريع في الإسلام

خپرندوی

مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946

ژانرونه

نفسها ، بل الى مصلحة. وضعت لاجلها . فاذن ، ينبغي ان تفسر الاعقال : جميعأ بجسب روحها وحقيقتها ، لا يجسب ظاهرها ، وان منع من ثم الحيل الخارجية التي تخفي في باطنها عملا محرما .

مثلا الآية الكريمة : " ولا تسبوا الذين يدعوت: من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم"1 . وتفسيرها ان المسلمين منعو من سب الاصنام ، لئلا يتخذ عبدتها ذلك ذريعنة الى سب الله تعالى).

وبهذا المعنى جاء في البخاري ان النبي (ص) قال : "ان من اكبر الكبائر ان يلعن الرجل والديه . قيل يا رسول الله ، وكيف يلعن الرجل والديه . قال يسب الرجل ابا الرجل ، فيسب اباه ويسب امه ،2.

ثانيا - ان في هذا التحيل على القانون خداعا ، وان الجداع رم فيم الشرع الاسلامي ، بدليل الكتاب والسنة . فقد جاء في الآية الكرية : " ولا تتخذوا آيات الله هزوا"3 . وجاء في الحديث الشريف : " لاتحل الخديعة لمسلم *4.

الثا - روي عن النبي (ص) وعن الصحابة والتابعين ما يؤيد حريم الحيل الشرعية. مثاله الحديث الشريف: " اذا اقرض احدكم اخاه قرضا فاهدى اليه طبقا فلا يقبله ، اوجمله على دابته

(9) الانعام (6) 158.

(2) البخاري بشرح العيني ، ج 22 ص 3م .

(3) البقرة (2) 231 .

(4) اعلام الموقعين ، ج ص 261 .

مخ ۱۹۸