فلسفه د شریعت په اسلام کې
فلسفة التشريع في الإسلام
خپرندوی
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
ژانرونه
وقد قال هذا معظ. ولم يشذ عنهم الا قليل، امثال داود الظاهري ، الذي لم يفرق بين العبادات والمعاملات ، بل عل الفشتين تعبدا ، لا ينظر فيهما الى معقول المعنىا.
مب: ومن احسن نما جاء في مقاصد الشريعة قولي ابن القيم : "ن الشريعة ميناها نواساسها ع الى الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد ، وهي عدل كلها ، ورحمة كلها ، وحكمة كلها . ف مسالة خرجت من العدل الى الجور ، وعن الرحمة إلى ضدها ، وعن الحة الى المفسدة ، وعن الحكمة الى العبث ، فليست من الشريعة وان ادخلت فيها بالتأويل . فالشريعة عدل الله بين عباده ، ورحمته بين خلقه، ...فهي بها الحياة والغذاء والدواء والنور والشفاء والعصمة.. وكل خير في الوجود فانما هو مستفاد منها ، وحاصل بها : وكل نقص في الوجود فسببه من اضاعتها ...
فالشريعة التي بعث الله بها رسوله هي عمود العالم ، وقبطب الفلاح والسعادة في الدنيا وفي الآخرة"2.
سرا نفر الرهام قال اين خلدون : " ات احوال العالم والامم وعوائدهم وتبرة واحدة ، ومنهاج مسسقر* اتمعا هو ويحلهم لا تدوم على وتيرة و اختلاف على الايام والازمنة ، وانتقال من حال . الى حال . وكم هسن يكون ذلك في الاشخاص والاوقات والامصار ، فكذلك يقع في *11
(1) الاعتصام للشاطي، ج ص 114و (2) اعلام الموقهين ، ج3 ص .
مخ ۱۷۰