137

فلسفه د شریعت په اسلام کې

فلسفة التشريع في الإسلام

خپرندوی

مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946

ژانرونه

امثال الامام الشيخ محمد عبده ، يدعون الى نبذ التقليد وعدم التقيد بمسذهب معين ، ويقولون بتوحيد المذاهب ما امكن والرجوع الى مصادر الشريعة وروحها الحقيقية ، والسير بها في ميدان التقدم والتبد ..

الجنهروبه ليس الاجتهاد مباحا لمن اراد . بل هو يستلزم كفاءة معلومة تؤهل المجتهد لاداء ما يسعى اليه من الاستنباط والاستدلال فالمجتهد يشترط فيه ان يكون راشدا عاقلا ، عدلا متصفا بالاخلاق الحسنة ، وان يكون عالما بمدارك الاحكام اي عارفا بالادلة الشرعية وطرق اتباعها وما الى ذلك من معرفة اللغة ، والتفسير واسباب نزول القرآن ، ومعرفة حال الرواة وطرق الجرح والتعديل ، والناسخ والمنسوخ . وقد اشترط الشاطبي ايضا ان يتصف المجتهد بفهم مقاصد الشريعة على كمالها1.

. وهذه الشروط لا بد منها للمجتهد المطلق الذي يقصد الى الاجتهاد في جميع مسائل الفقه . ولكنها لا تتوجب على غيره من المجتهدين . فالمجتهد فى مسألة من المسائل ، يكفي ان يكون عالم ما يتعلق بها من الادلة ، وما تستتبعه من الامور م ثم ان المجتهدين دزجات : المجتهد في الشرع ، والمجتهد في المذهب ، والمجتهد في المسائل ، والمجتهد المقيد .

فالاول، أي المجتهد في الشرع ، هو من استقبل بمذهب

(9) الموافقات، ج4 ص106.:

مخ ۱۵۴