انګلیزي فلسفې په سل کلونو کې (لومړی برخه)
الفلسفة الإنجليزية في مائة عام (الجزء الأول)
ژانرونه
أولى الكتابات التي تجلى فيها فهم حقيقي لهذين المفكرين باللغة الإنجليزية. وكان لموقفه من هيجل طرافة خاصة، فقد كان دائما ينفي الاعتقاد بأنه كان هيجليا، وأيا ما كان الأمر، فلدينا اعترافه الخاص بأنه كان يكافح بقوة، ولكن دون نجاح في معظم الأحيان، لكي يفهم هيجل، فهيجل كان بالنسبة إليه، كما كان بالنسبة إلى سترلنج، - السر الأعظم، المحاط بهالة من الهيبة السحرية، وهو شخصية ليست لديه فكرة عقلية عن عظمته، وإنما مجرد إحساس وشعور غامض بها. وإنا لنصادف لدى فريير، كما نصادف لدى سترلنج (مبادئ الميتافيزيقا، ص91 وما يليها) تعبيرات تلمح إلى أن العملاق الذي لم يقهر سينقض كالقدر على كل ما هو مقدس في تراث الفلسفة الإنجليزية.
ويرتكز مذهب فريير - وهو مذهب مطلق يقوم على أساس نظري بحت - على نظرية مثالية في المعرفة، وعلى نظرية أصيلة تماما في الجهل. وكان هذا المذهب تجريديا نظريا بناء إلى درجة رفيعة، في وقت انحدر فيه التأمل النظري عند الإنجليز إلى أدنى درجاته. ويظهر التأثير الألماني بوضوح في هذا الانطلاق للقوى التأملية، وكذلك في تركيب المذهب عامة، وفي اتجاهاته الفكرية الخاصة، غير أن فريير قد نهل أيضا من منبع الفلسفة القومية، فعاد إلى باركلي واستمد من فلسفته عناصر هامة أدمجها في مذهبه الخاص،
8
ولما كان باركلي في ذلك الحين يكاد يكون منسيا في إنجلترا، فعلينا أن ننسب إلى فريير فضلا آخر هو فضل إعادة اكتشافه من جديد،
9
وإعطائه القوة الدافعة الأولى لبعث مذهب باركلي، الذي تحقق على يد فريزر، وكولينز سيمون
Collyns Simon ، وراشدال
Rashdall
وغيرهم. وأخيرا ينبغي أن نلاحظ أنه ربما كان أول اسكتلندي يثور على تراث المدرسة الاسكتلندية.
10
ناپیژندل شوی مخ