156

فلک دایر

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

پوهندوی

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

خپرندوی

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

الفجالة - القاهرة

أخذناه نحن فقلنا: وألزمهم بمداومة فعل الخير يكونوا أهله، ولا تجعلهم ممن ينهى عن خلق ويأتي مثله. وقول ابن هرمة: كريم له وجهان وجه لذي الرضا ... أسيل ووجه في الكريهة باسل١ أخذناه فقلنا: وذا وجهين طلق وشتيم. وقول الشاعر: له يوم بؤس فيه للناس أبؤس ... ويوم نعيم فيه للناس أنعم أخذنا فقلنا: ذا يومين: يوم بؤس ويوم نعيم. وقول الشاعر: تنافس الناس في أيام دولته ... فما يبيعون أياما بأعوام أخذناه فقلنا: ويتنافس الناس عليها، فما يبيعون ساعاتها بالأعوام.

١ هو إبراهيم بن علي بن سلمة شاعر مجيد أدرك العصر العباسي. وقد مدح المنصور بقصيدة مطلعها: سرى ثوبه عنك الصبا المتخايل حتى انتهى إلى قوله: له لحظات عن حفافي سريره ... إذا كرها فيها عقاب ونائل "الأغاني ٥/ ١٧٢".

4 / 170