106

فلک دایر

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

پوهندوی

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

خپرندوی

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

الفجالة - القاهرة

فسطاط مصور: "فرأيت إلى خيمته من الحرير مصورة بأنواع التصاوير، تكاد آسادها تزأر وتصول، وفرسانها تنطق وتقول، وأفراسها تركض وتجول. لم نغن الحمائم على حدائق جنانها، ولا حاكت أيدي السحائب رياض جدرانها، ولا عطت١ إلى فروع الأراك أعناق غزلانها، ولا خضعت رعيتها لملوكها، ولا نظمت عقد عذارها في سلوكها، إذا صافحت الرياح جلبابها، ونازعتها أهدابها، مالت ميل الغزل، ورقصت رقص الشارب الثمل٢، قد تألفت الأضداد فيها تألف الأضراب والأشكال، فالكتاب ضيف الأرنب والفهد ونزيل الغزال". هذا محلول قوله: وأحسن من ماء الشبيبة كله ... حيا بارق في فازة أنا شائمه عليها رياض لم تحكها سحابة ... وأغصان دوح لم تغن حمائمه وفوق حواشي كل ثوب موجه ... من الدر سمط لم يثقبه ناظمه ترى حيوان مصطلحا بها ... يحارب ضد ضده ويسالمه

١ عطت: مدت أعناقها ورءوسها متطاولة إلى الشجر لتتناول منه. ٢ الثمل: النشوان الذي أثر فيه الشراب.

4 / 120