لم أدر قبل قوامها ولحاظها
أن الردى بمعاطف وحواجب
لو لم يكن منها اللمى خمرا لما
خطرت وماست كالنزيف الشارب
ليلي طويل حالك كفروعها
والجفن صار كخطوها المتقارب
أمسى الفؤاد بشعرها وبصدغها
أبدا لسبع أساود وعقارب
ولقد ركبت من الجياد مطهما
ينساب كالحيات بين سباسب
ناپیژندل شوی مخ