292

فکهیت نودما

فاكهة الندماء في مراسلات الأدباء

ژانرونه

علي وما صمت وحاشا المسامع

يساحرني باللحظ طورا وتارة

ينال به فوق الذي هو طالع

وتغزل لي ثوب السقام جفونه

فتنسج صبري في هواه المدامع

لقد حرس الخدين عقرب صدغه

كما حرس الثغر الشهي وهو هاجع

يصون عن الكحل الجفون لأنها

مكحلة بالطبع فهي وشائع

إذا علني من بارد الريق ثغره

ناپیژندل شوی مخ