فجر ساطع
الفجر الساطع على الصحيح الجامع
ژانرونه
...4091- خير: أي خير النبي - صلى الله عليه وسلم -. السهل: البوادي. المدر: المدن. بألف وألف: أي بألف أشقر وألف شقراء، فقال - صلى الله عليه وسلم -: اللهم أكفنيه. فطعن: أصابه طاعون.غدة: أي أصابتني غدة أي طاعون كطاعون الإبل. فلانة: سلول(3). فمات على ظهر فرسه: كافرا وهذا من حمقه وتجبره. وهو رجل: قيل صوابه: هو ورجل أعرج، لأن الأعرج غيره لا هو، وهو كعب بن زيد(4). ورجل من بني فلان: هو المنذر بن محمد(5) . كنتم: أي قريبا مني. فلحق الرجل: اختلف في ضبط هذين اللفظين، فقيل "لحق" بفتح اللام، والرجل بضم الجيم فاعل ، أي لحق الرجل الذي كان مع "حرام" بالمسلمين، أو مفعول أي لحق الرجل المشركون، وقيل "لحق" بضم اللام مبنيا للمفعول، والرجل نائب الفاعل، وهو "حرام"، أي لحقه أجله، أو هو الذي كان معه، أي لحقه المشركون، قاله في الفتح(1).
...وقال العارف: ( المتجه ضبط ابن سعادة، وهو "لحق" بالبناء للمفعول، "والرجل" بسكون الجيم، جمع راجل، وهم المسلمون، نائب الفاعل أي لحقوا وقتلوا) ه.
...وقال ابن حجر بعد حكايته: ( هذا أوجه التوجيهات إن ثبتت الرواية بالسكون)ه(2)، وقد علمت ثبوتها لابن سعادة.
...من المنسوخ: تلاوة.
...4092- خاله: خال أنس. قال: أي فعل. فزت: بالشهادة.
...4093- استأذن أبو بكر... إلخ: هذا حديث الهجرة، وذكره هنا لذكر مقتل عامر ابن فهيرة، وبيان أنه كان من السابقين في الخروج إلى المدينة. فأعطى إحداهما: أي بالثمن، غلاما لعبد الله بن الطفيل: قال الدمياطي: ( هذا مقلوب، والصواب: الطفيل بن عبد الله بن سخبرة، وهو - أي الطفيل - أخو عائشة من أمها أم رومان، وكان عامر مملوكا للطفيل فأسلم فاشتراه أبو بكر منه). منحة: شاة. يعقبانه: أي يركبانه عقبه، وهو أن ينزل الراكب ويركب رفيقه، وينزل الآخر ويركب الماشي. ثم وضع: زاد الواقدي أن الملائكة وارته فلم يره المشركون. فنعاهم: أخبر بموتهم(3).
فسمي عروة: أي سمى الزبير ابنه عروة به. سمي به منذرا: أي سمى الزبير أيضا ابنا له آخر منذرا بمنذر بن عمرو.
مخ ۷۴