Faith in the Hereafter and Its Impact on the Individual and Society

Mazen bin Mohammed bin Isa d. Unknown
132

Faith in the Hereafter and Its Impact on the Individual and Society

الإيمان باليوم الآخر وأثره على الفرد والمجتمع

ژانرونه

- " وهكذا كل من خالف الحق، لا بد أن يكون منحرفا في جميع أموره " (^١) قال تعالى: ﴿فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٥٠)﴾ [القصص:٥٠] ﴿بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ (٨)﴾ ... [سبأ:٨]. فالتعبير بلفظ الآخرة ذُكر في القرآن الكريم مطولا، فتارة يُذكر في مقام المدح، وتارة في مقام الذم للمكذبين به، أو المتناسين شأنه. د- الإخبار عنها بذكر شيء من أحداثها وتفاصيل ما يجري فيها: فذكر سبحانه جل في علاه ما يتعلق بالبعث وأنه حق فقال: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٥٦)﴾ [الروم: ٥٦]، وقال ﷾: ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (١٦)﴾ [المؤمنون:١٦]، وقال: ﴿وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (٣٦)﴾ [الأنعام:٣٦].

(^١) السعدي: تيسير الكريم الرحمن، مؤسسة الرسالة، ط ١ - ١٤٢٠ هـ، ص (٥٥٦).

1 / 132