د سلطان الملک المنصور د ژوند وياړلي ټولني

صفیع بن علی d. 730 AH
94

د سلطان الملک المنصور د ژوند وياړلي ټولني

الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور

پوهندوی

الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري

خپرندوی

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

أبواب الطاعة والاتحاد (^١)، وبذل الإخلاص بحيث تنعمر (^٢) تلك الممالك والبلاد، وتسكن الفتن الثائرة. وتغمد السيوف (^٣) / ٧٢ أ / الباترة، وتحلّ الكافّة أرض الهوينا (^٤) وروض الهدون (^٥). وتخلص رقاب (^٦) المسلمين من أغلال الذّلّ والهون (^٧). وإن غلب سوء الظنّ بما تفضّل به واهب (^٨) الرحمة، ومنع عن (^٩) معرفة (قدر) (^١٠) هذه النعمة، فبه (^١١) شكر الله مساعينا، وأبلى عذرنا (^١٢) ﴿وَما كُنّا مُعَذِّبِينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ (^١٣) والله الموفّق للسّداد والرشاد (^١٤)، وهو المهيمن (^١٥) على البلاد والعباد، وحسبنا الله ونعم الوكيل (^١٦). وكتب في أواسط جمادى الأول (^١٧) سنة إحدى وثمانين وستمائة بمقام الألطاق (^١٨). (وصلّى الله على سيّدنا محمد وآله وصحبه») (^١٩). هذه صورة كتابهم الوارد على يد رسلهم الذين اعتمد في أمرهم من الاحتراز

(^١) في الدرّة: «الإنجاد». (^٢) هكذا في الأصل، وكذا في تشريف الأيام - ص ١٠، والدرّة ٢٥٣. (^٣) في تشريف الأيام ص ١٠ «الفتنة». (^٤) كذا، والصواب: «الهوينى». (^٥) الهدون: الدّعة والطمأنينة. وفي الدرّة الزكية ٢٥٤ «وروض الهتون». (^٦) في الدرّة الزكية ٢٥٤ «أرقاب». (^٧) زاد في الدرّة الزكية: «فالحمد لله على الموافقة، وإخماد البارقة». (^٨) في الدرّة الزكية: «واجب»، والمثبت يتفق مع تشريف الأيام. (^٩) في الدرّة الزكية: «من معرفته». (^١٠) كتبت فوق السطر. (^١١) في تشريف الأيام - ص ١٠ «فقد»، ومثله في الدرّة الزكية:٢٥٤. (^١٢) في الدرّة الزكية: «وأبلى عذرنا مقبولا». (^١٣) سورة الإسراء: الآية ١٥. (^١٤) في تشريف الأيام - ص ١٠ «والله الموفق للرشاد والسداد»، وكذا في الدرّة الزكية. (^١٥) في الدرّة الزكية: «وهو الممتنّ». (^١٦) في تشريف الأيام - ص ١٠ «وحسبنا الله وحده». ومثله في الدرّة الزكية. (^١٧) في تشريف الأيام - ص ١٠ «الأولى»، ومثله في الدرّة الزكية. (^١٨) في تشريف الأيام - ص ١٠ «الإطاق»، وفي الحاشية (٤) بمقام الأطاق utaq وتكتب أيضا أوطاق otaq كلمة تركية بمعنى غرفة - خيمة، أو مجموعة خيام أو معسكر، والمراد هنا بمعسكر السلطان. وليس في الدرّة الزكية «بمقام الألطاق». (^١٩) ما بين القوسين ليس في تشريف الأيام، والدرّة الزكية.

1 / 100