د سلطان الملک المنصور د ژوند وياړلي ټولني
الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور
پوهندوی
الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري
خپرندوی
المكتبة العصرية للطباعة والنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
المخالفة، فإنها إن (^١) كانت بطريق الدين والذّب عن المسلمين (^٢)، فقد ظهر بفضل الله (^٣) ويمن (^٤) دولتنا النور (^٥) المبين. وإن كانت لما سبق من الأسباب، / ٧١ ب / فمن تحرّى (^٦) الآن طريق الصواب، فإنّ ﴿لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى (^٧)﴾ وَحُسْنَ مَآبٍ (^٨) وقد رفعنا الحجاب (^٩) بفصل الخطاب، وعرّفناهم ما عزمنا عليه بنيّة خالصة لله تعالى (^١٠) (وأنبنا أسيافنا) (^١١). وحرّمنا على جميع عساكرنا العمل بخلافها، ليرضى (^١٢) بها الله والرسول، وتلوح على صفحاتها آثار الإقبال والقبول. وتستريح من اختلاف الكلمة هذه الأمّة، وينجلي بنور الائتلاف (^١٣) ظلمة الإختلاف والغمّة. فيسكن (^١٤) في سابغ ظلّها البوادي والحواضر، وتقرّ القلوب التي بلغت من الجهد إلى الحناجر (^١٥). ويعفى عن سائر الهفوات (^١٦) والجرائر.
فإن وفّق الله سلطانك لما فيه (^١٧) صلاح العالم، وانتظام أمر بني آدم. فقد وجب عليه (^١٨) التمسّك بالعروة الوثقا (^١٩) وسلوك الطريقة المثلى بفتح
_________
= ويأمن ساير الجمهور. وترتفع دواعي المضرّة، التي كانت توجب المخالفة».
(^١) «وإن» ساقطة من تشريف الأيام.
(^٢) في تشريف الأيام - ص ٨ «والذّبّ عن حوزة المسلمين»، وكذا في الدرّة الزكية.
(^٣) في تشريف الأيام - ص ٨ «بفضل الله تعالى»، وكذا في الدرّة.
(^٤) في تشريف الأيام - ص ٨ «في» بدلا من «يمن»، ومثله في الدرّة الزكية.
(^٥) في الأصل: «النور»، وفي الدرّة الزكية: «الفوز».
(^٦) في الدرّة الزكية: «ممّن يجري».
(^٧) في تشريف الأيام - ص ٨ «الزلفى».
(^٨) سورة ص، الآية ٢٥ والآية ٤٠.
(^٩) زاد في تشريف الأيام - ص ٨ «وأتينا»، في الدرّة: «والآن فقد رفعنا الحجاب». وليس فيه: «بفضل الخطاب».
(^١٠) في تشريف الأيام - ص ٨ «على استئنافها».
(^١١) ما بين القوسين لم يرد في تشريف الأيام. وفي الدرّة الزكية ٢٥٣ «لنعلم ما عندهم من الجواب».
(^١٢) في تشريف الأيام - ص ٨ «لنرضي»، ومثله في الدرة الزكية.
(^١٣) في الدرّة الزكية: «بنور الإسلام».
(^١٤) في تشريف الأيام - ص ٨ «فتسكن»، وكذا في الدرّة.
(^١٥) في تشريف الأيام - ص ٨ «من الجهد الحناجر» بإسقاط «إلى»، وكذا في الدرّة.
(^١٦) في تشريف الأيام - ص ٨ «عن سالف الهنات»، وفي الدرّة: «وتعفى عن ما سلف من الهنات، والجراير، ونريح المسلمين من فكر تفتّت المراير».
(^١٧) في الدرّة وفي تشريف الأيام - ص ٨ «فإنّ وفق الله سلطان مصر لاختيار ما فيه».
(^١٨) في الدرّة: «علينا».
(^١٩) هكذا. والصواب: «الوثقى».
1 / 99