په اندلس کې فضیلت او خلک باندې یو پیغام
رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها
پوهندوی
د. صلاح الدين المنجد
خپرندوی
دار الكتاب الجديد
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1968م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
په اندلس کې فضیلت او خلک باندې یو پیغام
ابن حزم d. 456 AHرسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها
پوهندوی
د. صلاح الدين المنجد
خپرندوی
دار الكتاب الجديد
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1968م
(شق النسيم عليه جيب قميصه ... فانساب من شطيه يطلب ثاره)
(فتضاحكت ورق الحمام بدوحها ... هزءا فضم من الحياء ازاره)
وزيادته على الأنهار كون ضفتيه مطرزتين بالمنازه والبساتين والكروم والانسام متصل ذلك اتصالها لا يوجد على غيره
وأخبرني شخص من الأكياس دخل مصر وقد سالته عن نيلها أنه لا تتصل بشطيه البساتين والمنازه اتصالا بنهر اشبيلية وكذلك أخبرني شخص آخر دخل بغداد وقد سعد هذا والوادي بكونه لا يخلو من مسرة وان جميع ادوات الطرب وشرب الخمر فيه غير منكر لا ناه عن ذلك ولا منتقد ما لم يؤد السكر إلى شر وعربدة وقد رام من وليها من الولاة المظهرين للدين قطع ذلك فلم يستطيعوا ازالته واهله أخف الناس ارواحا واطبعهم نوادر واحملهم لمزاح بأقبح ما يكون من السب قد مرنوا على ذلك فصار لهم ديدنا حتى صار عندهم من لا يتبذل فيه ولا يتلاعن ممقوتا ثقيلا وقد سمعت عن شرف اشبيلية الذي ذكره أحد الوشاحين في موشحه مدح بها المعتضد ابن عباد
(اشبيليا عروس وبعلها عباد ... وتاجها الشرف وسلكها الواد)
أي شرف قد حاز ما شاء من الشرف إذ عم اقطار الارض خيره وسفر ما يعصر من زيتونه من الزيت حتى بلغ الاسكندرية وتزيد قراه على غيرها من القرى بانتخاب مبانيها وتهمم سكانها فيها داخلا وخارجا إذ هي من تبييضهم لها نجوم في سماء الزيتون
وقيل لأحد من راى مصر والشام ايها رأيت احسن هذان ام اشبيلية فقال بعد تفضيل اشبيلية وشرفها غابة بلا اسد ونهرها
مخ ۵۱