په اندلس کې فضیلت او خلک باندې یو پیغام
رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها
پوهندوی
د. صلاح الدين المنجد
خپرندوی
دار الكتاب الجديد
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1968م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
په اندلس کې فضیلت او خلک باندې یو پیغام
ابن حزم d. 456 AHرسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها
پوهندوی
د. صلاح الدين المنجد
خپرندوی
دار الكتاب الجديد
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1968م
النصراني فخذ فرسه وركض نحوه فاسقطه وقال لصاحبه اركب فركب ونجا معه سالما
وأمثال هذا كثير وإنما جئت بحصاة من ثبير
وأما كرم النفس وشمائل الرياسة فأنا أحكي لك حكاية تعجب منها وهي مما جرى في عصرنا وذلك ان ابا بكر بن زهر نشات بينه وبين الحافظ أبي بكر ابن الجد عداوة مفرطة للإشتراك في العلم والرياسة وكثرة المال والبلدية فأجرى ابن زهر يوما ذكره في جماعة من اصحابه وقال لقد آذانا هذا الرجل اشد إذية ولم يقصر في القول عند أمير المؤمنين وعند خواص الناس وعوامهم فقال له أحد عوامهم اني إذكر لك عليه عقدا فيه مخاصمة في موضع مما يعز عليه من مواضعه ومتى خاصمته في ذلك بلغت منه في النكاية اشد مبلغ فخرج ابن زهر واظهر الغضب الشديد والإنكار لذلك وقال لوكيله امثلي يجازي على العداوة بما يجازي به السفل والأوباش واني اجعل ابن الجد في حل من موضع الخصام وامر بأن يحمل له العقد ثم قال واني والله ما أروم بذلك ان اصالحه فإن عدأوته من حسد أنا اسأل الله تعالى ان يديمها لأنها مقترنة بدوام نعم الله علي
وان تعرضت إلى ذكر البلاد وتفسير محاسنها وما خصها الله تعالى به مما حرمه على غيرها فاسمع ما يميت الحسود
كمدا أما اشبيلية فمن محاسنها اعتدال الهواء وحسن المباني وتزيين الخارج والداخل وتمكن التمصر حتى ان العامة تقول لو طلب لبن الطير في اشبيلية وجد ونهرها الاعظم الذي يصعد المد فيه اثنين وسبعين ميلا ثم يحسر وفيه يقول ابن سفر
مخ ۵۰