په اندلس کې فضیلت او خلک باندې یو پیغام
رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها
پوهندوی
د. صلاح الدين المنجد
خپرندوی
دار الكتاب الجديد
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1968م
ونحن إذا ذكرنا ابا الأجرب جعونة بن الصمة الكلابي في الشعر لم نباه به إلا جريرا والفرزدق لكونه في عصرهما ولو انصف لاستشهد بشعره فهو جار على مذهب الأوائل لا على طريقة المحدثين وإذا سمينا بقي بن مخلد لم نسابق به إلا محمد بن اسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري وسليمان بن الأشعث السجستاني وأحمد بن شعيب النسائي وإذا ذكرنا قاسم بن محمد لم نباه به الا القفال ومحمد بن عقيل الفريابي وهو شريكهما في صحبة المزني أبي إبراهيم والتتلمذ له وإذا نعتنا عبد الله بن قاسم بن هلال ومنذر بن سعيد لم نجار بهما الا ابا الحسن ابن المفلس والخلال والديباجي ورويم بن أحمد وقد شاركهم عبد الله في أبي سليمان وصحبته وإذا اشرنا إلى محمد بن عمر بن لبابة وعمه محمد بن عيسى وفضل بن سلمة لم نناطح بهم الا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ومحمد بن سحنون ومحمد بن عبدوس وإذا صرحنا بذكر محمد بن يحيى الرياحي وأبي عبد الله محمد بن عاصم لم يقصرا عن اكابر اصحاب محمد بن يزيد المبرد
ولو لم يكن لنا من فحول الشعراء الا أحمد بن محمد بن دراج القسطلي لما تأخر عن شأو بشار وحبيب والمتنبي فكيف ولنا معه جعفر بن عثمان الحاجب وأحمد بن عبد الملك بن مروان واغلب بن شعيب ومحمد بن شخيص وأحمد بن فرج وعبد الملك بن سعيد المرادي وكل هؤلاء فحل يهاب جانبه وحصان ممسوح الغرة
ولنا من البلغاء أحمد بن عبد الملك بن شهيد صديقنا وصاحبنا وهو حي بعد لم يبلغ سن الاكتهال وله من التصرف في وجوه البلاغة وشعابها مقدار يكاد ينطق فيه بلسان مركب من لساني عمرو وسهل ومحمد بن عبد الله بن مسرة في طريقه التي سلك فيها وان كنا لا
مخ ۲۰