ودا فتلاها النبي ص فتعجب الصحابة والناس من سرعة استجابة دعائهما فقال ع أتعجبون اعلموا أن القرآن أربعة أرباع ربع فينا أهل البيت وربع قصص وأمثال وربع فرائض وإنذار وربع أحكام والله أنزل في علي كرائم القرآن
وقال الصادق ع ولايتي لعلي بن أبي طالب أحب إلي من ولادتي منه لأن ولايتي له فرض وولادتي منه فضل
وبالإسناد يرفعه إلى زين العابدين ع قال كان رسول الله جالسا ومعه أصحابه في المسجد فقال أيها الناس يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة يسأل عما يعنيه قال فنظر الناس إلى الباب فطلع رجل طوال يشبه دجال مصر فتقدم وسلم على رسول الله ص وجلس ثم قال يا رسول الله سمعت أن الله عز وجل يقول @QUR@ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فما الحبل الذي أمر الله تعالى الاعتصام به فأطرق رسول الله ص مليا ثم رفع رأسه وأشار بيده إلى علي أمير المؤمنين ع وقال هذا الحبل الذي من تمسك واعتصم به نجا بعصمته في دنياه ولم يضل في آخرته فوثب الرجل إلى أمير المؤمنين واحتضنه من ورائه وهو يقول اعتصمت بحبل الله وبحبل رسوله وهذا أمير المؤمنين ثم قام وخرج فقام رجل من الناس وقال يا رسول الله ألحقه وأسأله أن يستغفر لي فقال إذا تجده موفقا قال فلحقت الرجل فسألته أن يستغفر لي فقال أفهمت ما قاله لي رسول الله ص وما قلت له قال نعم قال له الرجل إن كنت تتمسك بذلك الحبل يغفر الله تعالى لك وإلا فلا غفر الله لك قال فرجعت وسألته عن ذلك الرجل فقال هو أبو العباس الخضر ع
وبالإسناد يرفعه إلى علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله يا علي ألا ترضى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد حفاة عراة مشاة قد قطع أعناقهم العطش فيكون أول من يدعى إبراهيم ع فيكسى ثوبين
مخ ۱۲۵