أنت صاحب الوقيعة في علي فقلت بلى فضرب وجهي وقد اسود فبقي كما ترى
وبهذا الإسناد يرفعه إلى بشر بن جنادة قال كنت عند أبي بكر وهو في الخلافة فجاء رجل فقال له أنت خليفة رسول الله قال نعم قال أعطني عدتي قال وما عدتك فقال ثلاث حثوات يحثو لي رسول الله فحثا له ثلاث حثوات من التمر الصيحاني وكانت رسما على رسول الله ص قال فأخذها وعدها فلم يجدها مثل ما يعهد فقال خذها فما أنت خليفته فلما سمع ذلك قال أرشدوه إلى أبي الحسن فلما دخلوا به على علي بن أبي طالب ع ابتدأ الإمام بما يريده منه وقال له تريد حثوات من رسول الله قال نعم يا فتى فحثا له ع ثلاث حثوات في كل حثوة ستون تمرة واحدة على الأخرى فعند ذلك قال له الرجل أشهد أنك خليفة الله وخليفة رسوله حقا وأنهم ليسوا بأهل لما جلسوا فيه فلما سمع أبو بكر قال صدق الله وصدق رسوله حيث قال في ليلة الهجرة ونحن خارجون من مكة إلى المدينة كفي وكف علي في العدد سواء فعند ذلك كثر القيل والقال فخرج عمر فسكتهم
وبالإسناد يرفعه إلى أنس بن مالك قال قال رسول الله ص إن لله تعالى خلقا لا هم من الجن ولا من الإنس يلعنون مبغضي علي بن أبي طالب قيل يا رسول الله من هم قال القنابر ينادون في الشجر على رءوس الأشهاد ألا لعنة الله على أعداء علي بن أبي طالب ع
وعن أبي طالب أحمد بن الفرج بن الأزهر رفعه عن رجاله إلى سلمان بن سالم قال أخبرني سليمان الأعمش قال وجه إلي المنصور في جوف الليل أن أجب الخليفة قلت ما بعث إلي إلا ليسألني عن بعض فضائل علي بن أبي طالب ع ولعلي إن أخبرته قتلني فتطهرت وتكفنت وتحنطت تم كتبت وصيتي وصرت إليه فوجدت عنده عمر بن عبيدة فحمدت الله على ذلك
مخ ۱۱۶