فينزل في الموضع الذي خرقه جبريل بإصبعه، وشد فيه البراق، وهو خارج باب النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك حدثنا الشيخ أبو الفرج، قال: أبنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الحسن الكرخي القاضي ببيت المقدس، قال: أبنا أبو مسعود محمد بن إبراهيم المقدسي، قال: ثنا إسماعيل بن حمدويه، قال: ثنا محمد بن سلام البيكندي، قال: حدثني يحيى بن واضح، قال: قال حدثني سالم مولى معاوية الباهلي، أبو عبد الرحمن، عن عبد الله بن بريدة، حدثه عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما انتهينا إلى بيت المقدس ليلة أسرى به، خرق جبريل -عليه السلام - حجرا بإصبعه عند الباب، فشد فيه البراق)).

فتجتهد ثم في الدعاء، وتسأل الله تعالى من خير الدنيا والآخرة، فإن أراد أن يطلع إلى الساهرة -وهي طور زيتا- فليفعل، فإن فيه أثرا عن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنها أتت إلى بيت المقدس، فصعدت إلى طور زيتا، وهو مذكور في بابه بإسناده.

مخ ۹۸