89

Excellence of the Most Merciful: Commentary on Sunan Abu Dawood

فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

خپرندوی

دار ابن الجوزي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

الدمام - السعودية

ژانرونه

عبد الرحمن، عن أم أيمن، قالت: ... فذكراه بنحوه، وفي آخره: فقال: "إنك لن تشتكي بطنك بعد يومك هذا". أخرجه ابن السكن (٤/ ٤٣٣ - الإصابة)، وأبو يعلى (١٥/ ٥٨١/ ٣٨٢٣ - المطالب)، ومن طريقه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٣٠٣). قال الدارقطني في العلل (١٥/ ٤١٥/ ٤١٠٦): "يرويه أبو مالك النخعي، واسمه عبد الملك بن حسين، واختلف عنه فرواه شهاب [كذا في المطبوع، والمخطوط (٥/ ٢٢٧/ أ)، وإنما هو شبابة]، عن أبي مالك، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن أم أيمن. وخالفه: سلم بن قتيبة، وقرة بن سليمان، فروياه عن أبي مالك، عن يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن أم أيمن. وأبو مالك ضعيف، والاضطراب فيه من جهته". • فإن قيل: يشهد لحديث أميمة: حديث عائشة الذي أخرجه النسائي (١/ ٣٣/٣٢) و(٦/ ٢٤١/ ٣٦٢٤)، وأبو عوانة (٣/ ٤٧٥/ ٥٧٥٢)، وابن حبان (١٤/ ٥٦٩/ ٦٦٠٣)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ٣٣٣/ ٢٧٤)، والبيهقي في السنن (١/ ٩٩)، وفي الدلائل (٧/ ٢٢٦)، والجوزقاني في الأباطيل (٢/ ١٩٢/ ٥٤٦). من طريق أزهر بن سعد السمان: أنبأنا ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: يقولون: إن النبي ﷺ أوصى إلى علي! لقد دعا بالطست ليبول فيها، فانخنثت نفسه وما أشعر، فإلى من أوصى؟. والحديث رواه البخاري في صحيحه (٤٤٥٩)، من طريق أزهر بدون قولها: "ليبول فيها"، قال: حدثنا عبد الله بن محمد: أخبرنا أزهر به. ورواه بدون الزيادة أيضًا: إسماعيل ابن علية وحماد بن زيد [ثقتان حافظان]، كلاهما عن ابن عون به بدون الزيادة. أخرجه البخاري (٢٧٤١)، ومسلم (١٦٣٦)، والنسائي (٦/ ٢٤١/ ٣٦٢٥)، وابن ماجه (١٦٢٦)، وأحمد (٦/ ٣٢). وهذا لا يقدح في صحة هذه الزيادة فإنها ثابتة صحيحة. قال ابن المنذر: "ثابت عن النبي ﷺ أنه بال في طست"، وقال الجوزقاني: "هذا حديث صحيح"، وقال النووي في المجموع (٢/ ١١١): "هذا حديث صحيح". فقد رواها عن أزهر بن سعد السمان جماعة من الثقات الحفاظ منهم: عمرو بن علي الفلاس، والعباس بن محمد الدوري، ونصر بن علي الجهضمي، ويزيد بن سنان البصري. وتقدم ذكر من أخرج حديثهم. وقد تابع أزهر على هذه الزيادة عن ابن عون: معاذ بن معاذ العنبري [ثقة متقن. التقريب (٩٥٢)]، ووهيب بن خالد [ثقة ثبت. التقريب (١٠٤٥)]، وسليم بن أخضر [ثقة

1 / 93