Encyclopedia of Scientific Miracles in the Quran and Sunnah
موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
خپرندوی
دار المكتبي-سورية-دمشق-الحلبوني
شمېره چاپونه
الثانية ١٤٢٦ هـ
د چاپ کال
٢٠٠٥ م.
د خپرونکي ځای
جادة ابن سينا.
ژانرونه
جاء في لسان العرب: "كسَف القمرُ يَكْسِفُ كُسوفًا، وكذلك الشمس كَسَفَتْ تكْسِف كسوفًا: ذهب ضوءُها، واسْوَدَّت، والبعض يقول: انكسف وهو خطأٌ، وكَسَفَها اللهُ وأَكْسَفَها ... والقمرُ في كل ذلك كالشمس، وكسف القمرُ: ذهبَ نورُه، وتغيَّر إِلى السوادِ ... وكسفتِ الشمسُ وخسَفتْ بمعنًى واحدٍ، وقد تكرَّر في الحديثِ ذكرُ الكُسوف والخُسوف للشمس والقمر، فرواه جماعة فيهما بالكاف، ورواه جماعة فيهما بالخاء، ورواه جماعةٌ في الشمس بالكاف وفي القمر بالخاء، وكلهم روَوا أَن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يَنْكسفان لموتِ أَحَدٍ ولا لحياته، والكثيرُ في اللغة وهو - اختيار الفراء - أَنْ يكونَ الكسوفُ للشمسِ، والخسوفُ للقمر، يقال: كسَفت الشمسُ، وكَسَفَها اللهُ، وانكسفت، وخسف القمرُ وخسفَه اللهُ وانخسف ... قال أَبو زيد: كسفت الشمسُ إِذا اسْودَّت بالنهار، وكسفتِ الشمسُ النجومَ إِذا غلبَ ضوءُها على النجوم فلم يَبْدُ منها شيءٌ، فالشمسُ حينئذٍ كاسفةُ النجومِ".
قال ثعلب: "كسفت الشمسُ، وخَسَفَ القمرُ، هذا أَجْوَدُ".
قال ابن الأثير: "وقد وَرَد الخُسوفُ في الحديثِ كثيرًا للشمسِ، والمَعْروفُ لها في اللغةِ الكُسُوفُ لا الخُسُوفُ، فأما إطلاقُه في مِثلِ هذا الحديثِ فَتَغْليبًا للقمرِ لتذكيرِه على تأنيثِ الشمسِ، فجَمع بينهما بما يَخُصُّ القمرَ، وللمعاوَضَةِ أيضًا، فإنه قد جاء في رواية أخرى: إن الشمس والقمر لا يَنْكَسفان، وأمّا إطلاقُ الخُسُوفِ على الشمسِ منفردةً فلاشتراكِ الخسُوفِ والكُسُوفِ في معنى ذهابِ نورِهما، وإظلامِهما".
الضغط الجوي وآثاره
قال تعالى: ﴿فَمَن يُرِدِ الله أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ للإسلام وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السمآء كذلك يَجْعَلُ الله الرجس عَلَى الذين لاَ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنعام: ١٢٥] .
2 / 45