Encyclopedia of Narrative Tafsir
موسوعة التفسير المأثور
خپرندوی
مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي-دار ابن حزم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٩ - ٢٠١٧
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
= برص وإما أدرة: وإما آفة، وإن اللَّه أراد أن يبرِّئه مما قالوا لموسى، فخلا يومًا وحده، فوضع ثيابه على الحجر، ثم اغتسل، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه لياخذها، وإن الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر، ثوبي حجر، حتى انتهى إلى ملإ من بني إسرائيل، فرأوه عريانًا أحسن ما خلق اللَّه، وأبرأه مما يقولون، وقام الحجر، فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضربًا بعصاه، فواللَّه إن بالحجر لندبًا من أببر ضربه، ثلاثًا أو أربعًا أو خمسًا، فذلك قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا﴾ [الأحزاب: ٦٩] "، برقم (٣٤٠٤)، باب حديث الخضر مع موسى، كتاب أحاديث الأنبياء. (^١) رواها البخاري برقم (٣٤٠١)، باب حديث الخضر مع موسى، كتاب أحاديث الأنبياء. هذا، ولم تسلم بعض هذه الروايات الثابتات في الصحاح من نقد بعض المتعالمين أو المغرضين، فما بالك بغيرها مما لم يُرو بوجه صحيح عن النبي ﷺ. (^٢) رواه البخاري برقم (٣٤٦١)، باب ما ذكر عن بني إسرائيل كتاب أحاديث الأنبياء. (^٣) ينظر: تفسير الطبري ١٠/ ٥٦٨.
1 / 146