لمن لم يتهمها. ولم يكن فيها على وجل منها. اذكروا عند تصرفها بكم. سرعة انقضائها عنكم. ووشك زوالها
وضعف مجالها. ألم تحذكم على مثال من كان قبلكم
وحذت من قبلكم على مثال من كان قبلهم جيل بعد جيل.
وأمة بعد أمة. وقرن بعد قرن. وخلف بعد خلف. فلا
هي تستحي من العار. ولا تبتغي من المندبات. . ولا
تخجل من الغدر. اعلموا وأنتم تعلمون أنكم تاركوها لا بد
وإنما هي كما نعت الله جل وعز (لعب ولهو وزينة وتفاخر
بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد) فاتعظوا فيها بالذين
كانوا يبنون بكل ريع آية يعبثون. ويتخذون مصانع
مخ ۵۶