93

دستور العلماء

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

خپرندوی

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1421هـ - 2000م

العدد الأكثر من ذلك الجنس يترتب عليه ذلك بخاصة. والسر في تعيين العدد الأول للمحب أن المحب من حيث إنه محب أنقص من المحبوب من حيث إنه يحتاج ويشتاق إليه فناسب المحب الأنقص والمحبوب الأكثر انتهى.

باب الألف مع الغين المعجمة

الإغماء: فتور غير طبيعي لا بمخدر يزيل القوى أو يعجز به ذو العقل عن استعماله مع قيامه حقيقة. قوله (غير طبيعي) يخرج النوم وقوله (لا بمخدر) يخرج الفتور بالمخدرات وقوله (يزيل القوى) يخرج العته ويسقط به الأداء كما في الصلاة إذا زاد على يوم وليلة باعتبار الصلاة عند محمد رحمه الله يعني ما لم تصر الصلاة ستا لا يسقط عنه القضاء وباعتبار الساعات عندهما حتى لو أغمي عليه قبل الزوال ثم أفاق في اليوم الثاني بعد الزوال لا قضاء عليه عندهما لأنه من حيث الساعات أكثر من يوم وليلة. وعنده عليه القضاء ما لم يمتد إلى وقت العصر حتى تصير الصلاة ستا وامتداده في الصوم نادر فلا يعتبر حتى لو أغمي عليه في جميع الشهر ثم أفاق بعد مضيه يلزمه القضاء.

باب الألف مع الفاء

الإفتاء: بيان حكم المسألة وإن أردت حق التحقيق وكمال التفصيل والتدقيق فانظر في الفتوى. {افترى على الله كذبا} : بفتح الهمزة لأنه كان في الأصل أافترى فحذفت همزة الوصل تخفيفا والباقية الهمزة المفتوحة وهي همزة الاستفهام فلا تغفل.

الأفعال العامة: هي الأفعال التي لا توجد كل فعل بل كل شيء في الذهن أو في الخارج أو في علم الباري عز شأنه ألا وهو موصوف بها وهي أربعة كما في هذا الشعر:

(افعال عموم نز دار باب عقول ... كون است ووجود است وثبوت است وحصول)

الأفعال الخاصة: ما يقابلها.

الافتراء: هو الكذب عن عمد وأما الكذب لا عن عمد ليس بافتراء.

الأفعال الناقصة: أفعال وضع كل واحد منها لتقرير فاعله وتثبيته إيجابا أو سلبا على صفة يدل عليها خبره. وإنما سميت ناقصة لأنها لا تتم بمرفوعها كالأفعال الغير الناقصة ففيها احتياج إلى الخبر. وكل شيء فيه احتياج فيه نقصان وإن أردت الاطلاع على

مخ ۹۹