280

دستور العلماء

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

خپرندوی

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1421هـ - 2000م

الجناحين قالوا الأرواح تتناسخ فكان روح الله في آدم ثم في شيث ثم في الأنبياء ثم في الأئمة حتى انتهت إلى علي وأولاده الثلاثة ثم إلى عبد الله بن معاوية المذكور.

الجنائز: جمع الجنازة وهي بالفتح الميت وبالكسر السرير الذي يوضع عليه الميت. وعن الجوهري هي بالفتح الميت الذي على السرير. وإن لم يكن عليه الميت فهو سرير ونعش. وإنما سمي جنازة لأنه مجموع مهيأ لوضع الميت عليه من جنز الشيء جنوز إذ أجمع.

الجنوب: في نصف النهار.

باب الجيم مع الواو

الجوهر: الأصل: وفي عرف الحكماء هو الموجود لا في موضوع. وبعبارة أخرى ماهية إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع. وأيضا قالوا الجوهر هو المتحيز بالذات فإن كان محلا فهو الهيولى والمادة. وإن كان حالا فهو الصورة الجسمية أو النوعية. وإن لم يكن حالا ولا محلا فإن كان مركبا منهما فهو الجسم الطبيعي. وإن لم يكن كذلك. فإن كان متعلقا بالأجسام تعلق التدبير والتصرف فهو النفس الإنسانية أو الفلكية. وإلا فهو العقل. فأقسام الجوهر خمسة. ثم إن الجوهر منقسم إلى بسيط روحاني كالعقول والنفوس المجردة. وإلى بسيط جسماني كالعناصر. وإلى مركب في العقل دون الخارج كالماهية البسيطة الجوهرية المركبة من الجنس والفصل. وإلى مركب منهما كالمواليد الثلاثة. قيل إن الملازمة في قولهم ثم الجوهر إن كان محلا فهو الهيولى ممنوع فإن الجسم محل للأعراض مع أنه ليس بهيولى وأجيب بأن المراد إن كان محلا لجوهر آخر فهو الهيولى بخلاف الجسم فإنه ليس محلا للجوهر بل للعرض. وفيه نظر إذ النفس محل للصورة الجوهرية مع أنها ليست هيولى أقول في نظره نظر لأن الصور الجوهرية ما دامت في الذهن لا تكون إلا اعراضا. فإن قلت هذا إنما يصح على مذهب من قال بحصول الأشياء في الذهن يا شباحها واظلالها. وأما على مذهب من يقول بحصولها في الذهن بأعيانها فلا قلت المراد إن كان محلا لجوهر دائمي أي في الوجودين الذهني والخارجي فهو الهيولى.

الجوهر الفرد: في الجزء الذي لا يتجزئ ولله در الناظم.

مخ ۲۸۶