تناول الخطيب فيه أخبار الملوك والأمراء السابقين رغبة في إفادة من عاصره من الولاة، مرتبا ذلك كله على أبواب يحتاج إليها كل من ساس أمر الناس، أو ولي شأنهم، فكان ذلك مجيدا بارعا في التقسيم والتبويب وحسن العرض (٤١) .
وهذه الكتب السبعة المتقدمة ذكرها ياقوت في «معجم الأدباء» وتناقلها عنه من ترجم للمؤلف بعد ذلك.
وهناك كتب أخرى لأبي عبد اله الخطيب لم تذكرها المصادر التي ترجمت له، وعثرت منها على
٢٣
ما يأتي:
«كتاب المجالس» (٤٢) .
تكلم الخطيب في كتابه المجالس على شرح طائفة من الآيات القرآنية التي يعترض عليها الملحدون، والأحاديث، والأمثال، والأشعار، والحكم، مع ذكر ما يناسبها من العلوم المختلفة.
1 / 41