286

دره تنزيل

درة التنزيل وغرة التأويل

پوهندوی

د/ محمد مصطفى آيدين

خپرندوی

جامعة أم القرى

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

وزارة التعليم العالي سلسلة الرسائل العلمية الموصى بها (٣٠) معهد البحوث العلمية مكة المكرمة

هل أدوا ذلك إليكم، ولوضوح الحجة به عليكم.
ويجوز أن يكون في ضمن هذه الآية: وهم مسؤولون عن عملكم تبكيتا لكم، وتثبيتا لحجتكم عليكم فيذكر أحد الضدين، ويكتفي به عن الضد الذي ينافيه، كما قال الله تعالى (..وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر..) في معاناه: وتقيكم البرد، فكذلك قوله: (ولا تسألون عما كانوا يعملون) وهم مسؤولون عن عملكم كقوله تعالى: (وإذ قال الله يا عسى ابن مريم أأنت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله..) المائدة: ١١٦ فأخبر عز اسمه أنه يسأل عيسى ﵇ عن عمل القوم بعده، وادعائهم عليه ما لم يقله تبكيتا للقوم وتثبيتا

1 / 294