وكانت هنالك مكتبات في غير المساجد مثل بيت الكتب للصاحب ابن عباد (ت ٣٨٥ هـ) (٧) بالري، وكان يحوي من الكتب ما يحتاج نقله إلى أربعمائة جمل أو أكثر، وكانت فهرستها تقع في
عشرة مجلدات (٨) .
وقد أوجد انقسام الدولة العباسية إلى دويلات عواصم ثقافية كثيرة، وكل منها يتنافس ليكون له كيانه الثقافي الخاص بجوار بغداد التي كانت آنذاك أكبر مركز ثقافي.
ومن هذه المدن التي ازدهرت بالعلوم والثقافة في مشرق العالم الإسلامي مدينتنا أصبهان (٩)
١٧
والري (١٠)، وبخاصة في عهد البويهيين الذين اندفعوا في التأثير في الأدب.
1 / 26