١٣
هذا ما بذلته من الجهد في هذا الكتاب الجليل، وإني لأرجو الله تعالى أن أكون قد أديت حقه العلمي وخدمته بهذا التحقيق والإخراج، فإن أصبت فذلك الفضل من الله، يؤتيه من يشاء، وإن أخطأت فمني، وأستغفر الله من تقصيري، والله أسأل أن يتقبل صالح عملي، ويجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن يدخر ثوابه في صحائف أعمالي يوم لا ينفع مال ولا بنون*إلا من أتى بقلب سليم] الشعراء: ٨٨_٨٩ [.
كما أرجو من القارئ الكريم أن يعذرني فيما يرى من خطأ أو زلل، فالكمال لله وحده، وأن يدعو لي بظهر الغيب دعوة صالحة بالرحمة والغفران، والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
مكة المكرمة محمد مصطفى آيدن
٢٥ من ذي الحجة سنة ١٤١٤ هـ ٤ يونيو حزيران سنة ١٩٩٤م
١٤١١
1 / 19