149

دره ثمینه

الدرة الثمينة في أخبار المدينة - ط بحوث المدينة بالحواشي

پوهندوی

د. صلاح الدين بن عباس شكر

خپرندوی

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

السعودية

ژانرونه

معاصر
تاريخ
«رَكِبَ رسولُ الله ﷺ إلى العقيق [ثُمَّ رَجَعَ فقال: [يَا عَائِشَةُ؛ جِئْنَا مِن هَذَا العَقِيقِ] (^١) فَمَا أَلْيَنَ مَوْطِئَهُ، وَأَعْذَبَ مَاءَهُ. قالت: يا رسول الله؛ أفلا ننتقل إليه، فقال: كَيفَ وَقَدِ ابْتَنَى النَّاسُ» (^٢). ٦٦ - قال أهل السير (^٣) //: وجد قبر إرمي (^٤) عند جماء (^٥) أم خالد بالعقيق [حجَر] (^٦) مكتوبٌ فيه: أنا عبدُ الله رسولُ رسولِ الله سليمانَ بنِ داود إلى أَهلِ يَثْربْ.

(^١) سقط من نسخة (د) ما بين المعكوفتين. (^٢) تخريج الحديث رقم (٦٥): إسناده ضعيف، فيه محمد بن الحسن بن زبالة: متروك ومتهم بالكذب، وأيوب بن سلمة مجهول، والحديث مرسل. أخرجه المطري في التعريف بما آنست الهجرة، ص ٦٢. الأحاديث الواردة في فضائل المدينة للرفاعي، ص ٦٢٨. (^٣) سقطت جملة: (أهل السير) من نسختي (ج) و(د). (^٤) جاءت في نسختي (ج) و(د): (آدمي)، والصحيح (إرمي) نسبة إلى قبور عاد، والمراد أنه قبر عادي أي أنه قديم قدم عاد مادة (أرم). أنظر القاموس المحيط ص ١٠٧٥. (^٥) جماء أم خالد: قال العياشي في كتابه (المدينة بين الماضي والحاضر، وتعرف قديمًا وحديثًا بالوسطى، وهي من الصخر الغرانيتي الأحمر القاني، وتشكل جبلًا قليل الرؤوس، طوله في مثل عرضه، يطل على الجرف من شماله، كما يطل على البيداء من المغرب، ويطل على العقيق مما يلي قصر عروة من مشرقه وفي شماله يقع جبيل سُفَر ناحية الجامعة الإسلامية اليوم. المدينة بين الماضي والحاضر للعياشي، ص ٤٥٢. (^٦) سقط من نسخة (أ) كلمة (حجر) قبل كلمة (مكتوب)، وقد أثبت لضرورة اتساق السياق كما سقط من نسختي (ج ود) (فيه) بعد كلمة مكتوب، وأثبتت أيضًا لضرورة اتساق سياق الكلام.

1 / 159