============================================================
فذل عليه ، وكن فيه ، فلما قرب إلى المرعى إذا ناقة لهن يقال لها : اللفاع : غزيرة بحلبها حاليان ، فلما رآها قال : اذا سيغت حنسة اللفاع() فاذعى أبا كيل فلن تراعى ذلك راعيك قنعم الراعى م خليا عنها(4) ، فعرف البائن كلامه فحبق(3) ، فقال الحارث : "اشت البائن أغلم() " فذهبت مثلا ، وخلبا عنها(4) ، ثم استنقد جارانه وأموالهن ، انطلق فأخذ شبئا من جهاز رخل يسنان بن أبي حارثة ، فأتى به أخته سلمى بيتت ظالم ، (6 وكانت عتد سنان1) : وقد تبنت اين الملك شرخبيل بن الأسود ، فمقال : هذه علامة بعلك فضعى ابنك حتى آتيك به، ففعلت : فأخذه فقنله ، فهذه فتكة الحارث بن ظالم ، والمثل بها سائر .
قال الفرزدق : على كل جار جار آل المهلب عمرى لقد أوقى وزاد وقاو كما كان أوفيإذ تنادى ابن ديهت صرمته كالمغنم المتنهب كان متى ما يشلل السيف يضرب فقام أبو ليلى إليه ابن ظالم ((1) الشرف المكرى139/1 ، ونلدانى 49/2، ولزخفرى 156/1، والأهلف 10/11، والخزانة 147/3 ، والكامل لابن الأثير 442/1 .
(2) هذه الجبلة سلقطة من الأصل ، وأئبتها من سائي النسخ ، والأهف 104/11.
(2) البائن : فذى يقوم على يمين النقة إذا حلبها ، يمك العلبة ، والمستعل والمعل : للنى عن لطا ، وهر الحالب ، يرفع البائن الملبة إليه . وحبق بكسر الباء : ضرط .
(4) المثل فى الضبى 0ه ، والمكى 134/1 ، والمبدانى 322/1، والزخشرى 164/1 (5) فى الأصل " خليا متهاء بصيفة الأمر ، وما أيه من سائر النح: (9 -9) ساقط من الأصل ، وأئييه من سائر فنخ : (7) من قصدة له في سبانه 1 ، والاغف 105/11، واخزانة 140/4.
مخ ۳۳۹