============================================================
2 قال أبو عمرو الشيبانى(1) : منشم كانت امرأة من خزاعة تبيع الحنوط ، "فإذا حاربوا ، اشمتروا منها حنوطا لقتلاهم7) ، وإنما مموا النوط عطرا فى قولهم : "قد دقوا بينهم عطر منشم ، لأنهم أرادوا طيب المؤنى: وقال هشام الكلبي : سمعت أبى محمد بن السائب بقول : من قال : منشم، بقتح الميم وكسر الشين، فهى منشم بنت الوجيه ، من حمير ، وكانت عطارة تأقى محال العرب والمواسم ، فكانت العرب اذا نعطرت بعطرما اشتد قتالهم ، فتشاءموا بها ، ومن فشح الميم والشين فت معا فهى امراة من العرب أغار عليها قوم من العرب، فأخذوا عطرهما ، فبلغ ذلك قوتها مفأقيلوا إلى الذين فعلوا ذلك بها ، فأرادوا استنصالهم،
ثم قالوا : لا تقتلوا إلا من شم منه ريخ عطرها : قال الكلبى : وسمعت عبد الواحد يخبر عن بوسف بن تجية الغتوى أنها امرأة من جرهم ، كانت إذا خرجت جزهم لقتال خزاعة فى الحرب الى كانت بينهم جاات بقارورة فيها طيب فتطببهم به: ومم فى ضقهم ، ثم تضرب بالقارورة الأرض فتدقها ، فلا يتطبب من طيبها أحد إلا قاتل حنى بقتل أو يخرح قال بعضهم : منشم : امرأة أحدثت عطرا : فكانت تتطيب به تطيب به زوجها ، ثم إنها صادفت رجلا ، وطيبته بطببها ،فلقيه زوجها(4) قشم منه ريح طببها فقتله ، فاقتتل من أجله حياهما حتى تفانيا).
مافر الن ونمم بعض (2-) سلقط من سائر لنخ -4) سلقط من سائر النخ (4) فى الأصل فكانت تتطيب به ، وتطب زوجها ، ففم منه ريح حيبها فقعله وما أيفه من افسن (نشم)
مخ ۲۴۶