وقيل: انه اختار من سبي بني قريظة جارية اسمها تكانة بنت عمرو، وكانت في مكة، فلما توفي عنها تزوجها العباس (1).
وكان مهر نسائه اثني عشرة أوقية وياسين (2).
فصل في ذكر أولاده (صلى الله عليه وآله)
ولد له من خديجة (عليها السلام) القاسم وبه كني، وعبد الله، وهما الطاهر والطيب.
وأربع بنات وهن: فاطمة وزينب ورقية وأم كلثوم. ولم يكن له من غير خديجة ولد إلا إبراهيم من مارية، ولد بعالية في قبيلة مازن في مشربة أم إبراهيم. ويقال: ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة، ومات بها، وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام، وقبره بالبقيع (3).
وفي الأنوار والكشف واللمع وكتاب البلاذري: أن رقية وزينب كانتا ربيبتيه من جحش (4).
فأما القاسم والطيب فماتا بمكة صغيرين (5).
قال مجاهد: مكث القاسم سبع ليال ثم مات (6).
وأما زينب فكانت عند أبي العاص القاسم بن الربيع فولدت له أم كلثوم،
مخ ۱۹۰