255

در نقی

الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي

پوهندوی

د رضوان مختار بن غربية

خپرندوی

دار المجتمع للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

د خپرونکي ځای

جدة - السعودية

ژانرونه

١٢١ - قوله: (النومُ اليسير)، المَرْجعُ في اليَسِير إِلى العُرْف (١). وقيل: أنْ يَرى الحُلْمَ. وقيل: دون نِصف اللَّيْل. وقيل: ثُلُثَه. ١٢٢ - قوله: (جَالسًا)، المرادُ بالجالس: القَاعِد. ١٢٣ - قوله: (قائمًا)، هو الوقوف على رجْلَيْه، ولهذا قال أُميَّة (٢) قِيامٌ على الأقْدَام عَانِين تَحْتَه (٣) ١٢٤ - قوله: (والارْتِدَاد عن الإسلام) (٤)، الرجوع عن الإسلام إِلى الكُفْر والعياذ بالثه إِما "نُطْقًا"، أو "اعتقادًا"، وإِمَّا "شَكًّا"، على ما ذكره صاحب "المغني" (٥) وقد يَحْصُل بـ "الفِعْل". والإِسلامُ: مصدر أسْلَم يُسْلِمُ إِسْلامًا، قال الله ﷿: ﴿وَرضيْتُ لكُمُ الإِسْلَامَ دِيْنًا﴾ (٦): وهو دينُنَا، وهو أَعمُّ من الإِيمان. فكلُّ مؤمنٍ مُسْلِم،

(١) قال في المبدع: ١/ ١٥٩: "لأنه لَا حَدٌّ لَهُ في الشرع". (٢) هو أمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي شاعر جاهلي حكيم، من الطبقة الأُولى أدرك الإسلام ولم يُسْلِم حتى مات ٥ هـ - أخباره في: (الشعر والشعراء: ١/ ٤٥٩، الأغاني: ٤/ ١٢٠، تهذيب ابن عساكر: ٣/ ١١٥، وجمهرة الأنساب لابن حزم: ص ٢٥٧، طبقات فحول الشعراء للجمحي: ١/ ٢٦٢، الأعلام: ٢/ ٢٣). (٣) هذا الشطر الأول من البيت، والشطر الثاني: "فَرَائِصُهُم من شِدَّة الخَوْفِ تُرْعَدُ". انظر: (ديوانه: ص ٣٦٩). (٤) قال في المغني: ١/ ١٦٨: (وهو قول الأوزاعي وأبي ثور". وقال أبو حنيفة ومالك والشافعي: لا يَبْطُل الوُضُوءُ بذلك. انظر: (المغني: ١/ ١٦٨، المجموع للنووي: ٢/ ٥، المدونة: ١/ ١٢). (٥) انظر: (المغني: ١/ ١٦٨). (٦) سورة المائدة: ٣.

2 / 96