سَكَتُّ عنه واكتفيتُ بتوثيقه، وإنْ كان فيه تصرَّف بيَّنت ذلك ووضعتُ الِإضَافَات بيْن معكوفتين [].
٨ - عند اقتضاء سياق الكلام في بعض المواطن. إضافة كلمة أو عبارة، لا يتم المعنى إلا بها، أضفتها في الأصل بين معكوفتين [] وأشرت إلى ذلك في الهامش، وهو قليل جدًا.
٩ - لقد اقتصر المؤلف أحيانًا على ذكر المصطلح الشرعي دون اللغوي، واكتفى أحيانًا باللغوي دون الشرعي، فقمت حينئذ باستدراك ما تركه مع الإشارة إِلى المراجع التي نقلت منها.
١٠ - أحلت كل مصطلح أورده فقهيًا كان أو لغويًا، وكل مسألة ذكرها إلى مصادرها التي استقى منها أو غيرها، والمراجع التي فيها تفصيل تلك المسائل والمُصطلحات على المذاهب الأربعة، ولو لم يرجع إليها مع بيان أجزائها وأرقام صفحاتها وذلك من باب التوسع وزيادة العلم بمكامن الصطلح ومصادره.
١١ - عرَّفت بأعلام الفقهاء والمفسرين والمحدثين والنحاة واللغويين والرواة والشعراء الواردة أسماؤهم في الكتاب، وأشرت إِلى مصادر تراجمهم، كما نبهت على كل من لم أقف على ترجمته وهو قليل جدًا.
١٢ - عنيت بضبط الألفاظ والمصطلحات، والأي القرآنية والأمثال والشعر وكل ما يحتمل اللبس من الكلمات في الكتاب.
١٣ - كما عنيت كذلك بشرح الغريب من الألفاظ الغامضة الواردة في النص وذلك بالرجوع إلى أمهات مصادر اللغة المختلفة، وكتب غريب القرآن والحديث.
١٤ - للدلالة على نهاية كل ورقة أو لوحة من المخطوط وضعت علامة (أ) للصفحة الأولى مع بيان رقمها، وعلامة (ب) للصفحة الثانية مع رقمها كذلك وذلك حتى يسهل الرجوع للمخطوط إِن اقتضى الأمر ذلك.