الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
الجزري المقرى قرأت في ذيل تاريخ الحافظ العراقي على العبر قال سنة سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة وفيها توفي أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن بن داود الجزري المقرى بدمشق في ليلة الجمعة خامس شعبان عن سن عالية كان مولده في سنة تسع وأربعين سمع من محمد بن عبد الهادي المقدسي ومحمد بن إسماعيل خطيب مردا وإبراهيم بن خليل وأحمد بن عبد الدائم في أخرين وأجاز له إبراهيم بن أبي بكر الزعبي والصدر الحسن بن محمد البكري ويحيى بن يوسف الصرصري وفضل الله الجيلي وعبد القادر القزويني وآخرون روى عنه الحفاظ المزني والرزالي والذهبي والسبكي والسراج الكوفي والكمال السبكي وآخرون فلعله اجتاز بحلب أو عملها في طريقه من الجزيرة إلى دمشق وآخر من سمع منه الشيخة عائشة بنت عبد الهادي سمعت منه الجمعة للنسائي بسماعه من خطيب مردا وعائشة هذه أنا سمعت عليها بدمشق ثم إني رأيت .... بمدينة حماة فالحمد لله
172- أحمد بن علي بن إسماعيل
السيواسي قال العراقي في ذيل العبر قرأ وكتب وأفاد توفي بدمشق سنة تسع وأربعين وسبعمائة ولعله اجتاز بحلب أو عملها والله أعلم
173- أحمد بن علي بن عبادة
الحلبي الأصل المصري وهو من أعيان المصريين نشأ بمصر وتعانى الكتابة وخدم زين الدين ابن مخلوف قاضي المالكية فأقامه وكيلا في التحدث على تعلقات تركة المنصور قلاوون وكان وصيه فصار يدخل على الناصر وهو صغير يتقاضى مهماته فحظي عنده فلما تسلطن ولاه نظر المرستان وفوض إليه وكالته فلما سار إلى الكرك صحبه فلما عاد عظم شأنه ونفذ أمره وكان فاتكا مقداما والناصر لا يرجع في حقه إلى أحد ومات على وجاهته
مخ ۳۳۱