264

الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي

الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب

ژانرونه

الجزري المقرى قرأت في ذيل تاريخ الحافظ العراقي على العبر قال سنة سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة وفيها توفي أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن بن داود الجزري المقرى بدمشق في ليلة الجمعة خامس شعبان عن سن عالية كان مولده في سنة تسع وأربعين سمع من محمد بن عبد الهادي المقدسي ومحمد بن إسماعيل خطيب مردا وإبراهيم بن خليل وأحمد بن عبد الدائم في أخرين وأجاز له إبراهيم بن أبي بكر الزعبي والصدر الحسن بن محمد البكري ويحيى بن يوسف الصرصري وفضل الله الجيلي وعبد القادر القزويني وآخرون روى عنه الحفاظ المزني والرزالي والذهبي والسبكي والسراج الكوفي والكمال السبكي وآخرون فلعله اجتاز بحلب أو عملها في طريقه من الجزيرة إلى دمشق وآخر من سمع منه الشيخة عائشة بنت عبد الهادي سمعت منه الجمعة للنسائي بسماعه من خطيب مردا وعائشة هذه أنا سمعت عليها بدمشق ثم إني رأيت .... بمدينة حماة فالحمد لله

172- أحمد بن علي بن إسماعيل

السيواسي قال العراقي في ذيل العبر قرأ وكتب وأفاد توفي بدمشق سنة تسع وأربعين وسبعمائة ولعله اجتاز بحلب أو عملها والله أعلم

173- أحمد بن علي بن عبادة

الحلبي الأصل المصري وهو من أعيان المصريين نشأ بمصر وتعانى الكتابة وخدم زين الدين ابن مخلوف قاضي المالكية فأقامه وكيلا في التحدث على تعلقات تركة المنصور قلاوون وكان وصيه فصار يدخل على الناصر وهو صغير يتقاضى مهماته فحظي عنده فلما تسلطن ولاه نظر المرستان وفوض إليه وكالته فلما سار إلى الكرك صحبه فلما عاد عظم شأنه ونفذ أمره وكان فاتكا مقداما والناصر لا يرجع في حقه إلى أحد ومات على وجاهته

مخ ۳۳۱