263

الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي

الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب

ژانرونه

الشهير بابن الفصيح الحنفي عالم حلت عبارته وعلت إشارته ولطفت معاني ذاته وعذبت مذاقة نباته وحسنت أخلاقه ورقمت بالنثر أوراقه تصدى لمعرفة العلوم الأدبية وتصدر ببغداد لإقراء العربية ومهر في حل المشكلات والغوامض ونظم الكنز في الفقه و السراجية في الفرائض ثم قدم إلى دمشق فدرس وأعاد وجلس للإفادة مبلغا طلبة العلم غاية المراد وهو القائل أمر سواكه من فوق در وناولنيه وهو أحب عندي فذقت رضابه ما بين ند وخمر مزجا كلا بشهد وقال زار الحبيي فحيا يا حسن ذاك المحيا من صده كنت ميتا من وصله عدت حيا وكتب إليه الأستاذ أبو حيان الأندلسي لما قدم دمشق من أبيات شرف الشام واستنارت رباه بإمام الأئمة ابن الفصيح كل يوم له دروس علوم بلسان عذب وفكر صحيح وكانت وفاته بدمشق وقد قارب الثمانين لعله دخل حلب أو عملها في توجهه إلى دمشق رحمه الله تعالى وله قصيدة في القراءات بغير رمز قدر الشاطبية وعلى وزنها ونظم الكنز والمنار وغير ذلك وكانت وفاته في شعبان من السنة المذكورة رحمه الله تعالى

171- أحمد بن علي بن حسن بن داود

مخ ۳۳۰