الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
قدرت قلت بلى قالت خذ شهد العطاء ونشاء الصفاء وماء الحياء وسمن المراقبة وزعفران الجزاء وانصب تحته ديكدان الحنن وركب عليه طنجير الكمد وأمقده بئسقام الاعتبار وأوقد تحته نيران الزفير وابسطه على الحذر حتى يضربه نسيم هواء التهجد فإذا أكلت منه صرت من الأكياس وبرئت من الوسواس ويحببك إلى صدور الناس ويبغض إليك ربط الأكياس ويكفيك شر الخناس ويدير عليك الحور العين في الفردوس بالكاس ثم أنشأت تقول همم المحب تجول في الملكوت والقلب يشكو والعظام سكوت وبه إلى أبي العباس أحمد بن عبد الدائم قال وأخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي أنا محمد بن عبد الباقي أنا أبو سهيل قتيبة بن محمد الكسائي ثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي ثنا أبوبكر أحمد بن موسى إملاء ثنا إسماعيل ثنا مليح بن رقية ثنا محمد بن صالح العدوي ثنا الهيثم ابن عدي قال أرق المأمون ذات ليلة فوجه إلي فأحضرني فقال حدثني وخوفني فقد أرقت قال فقلت يا أمير المؤمنين بلغني أن بومة بالموصل شخصت إلى بومة بنصيبين فقالت زوجي ابنتك من ابني قالت ومن أين لك مهر ابنتي ولا أعلمه لك قالت وما مهرها؟ قالت ثلاثون قرية خرابا يطير من هذه إلى هذه ومن هذه إلى هذه قالت على رنلك قليلا فقد ولي بلدنا عامل ظالم إن أقام علينا سنة أمهرتها ستين قرية خرابا قال وكان المأمون متكثا فجلس ودعا عمرو بن مسعدة فقال اخرج فناد في الناس أن أمير المؤمنين يجلس لكم للمظالم فإذا توافى الناس جلست لهم فلما اجتمعوا جلس لهم فكان آخر من تقدم إليه امرأة عليها أطمار بالية فقالت السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فقال وعليك السلام يا أمة الله سلي حاجتك فأنشأت تقول يا خير منتصف يهدى له الرشد ويا إماما به قذ أشرق البلد تشكو إليك عتيد الملك أرملة عدا عليها فلم تقو به أسد فابتز مني ضياعا بعد منعتها لا تفزق عني الاهل والولد قال فقال المأمون في دون ما قلت عيل الحبر والجلد مني وذاب لذاك القلب والكبد هذا أوان صلاة الظهر فانصرفى وأحضري الخضم فى اليوم الذى أعد والمجلس السبت إن يقض الجلوس لنا أنصفك منه وإلا المجلس الاحد فلما كان يوم الأحد جلس فتقدمت إليه فسلمت فقال يا أمة الله ما فعل خصمك قالت هو هذا وأشارت إلى العباس ابنه فقال للحسن بن قحطبة خذ بيده ففعل فجعل كلامها يعلو على كلامه فقال لها الحسن مهلا يا أمة الله فإنك ربما تخاطبين ابن الأمير أعزه الله وأنت في مجلس أمير المؤمنين فقال المأمون دعها فإن الحق أنطقها والباطل أسكته ففلجت حجتها عليه فأمر برد ضياعها وأمر لها بعشرة اآلاف درهم من بيت المال وصرفها
143- أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم
ابن عبد المحسن شهاب الدين أبو العباس العسجدي الشافعي المحدث ولد في رمضان سنة ست وثمانين وستمائة بحلب وبعد أن كبر سمع من شهاب الدين المحسني وبدر الدين الثعلبي والدبوس والواني ومن بعدهم فأكثر جدا وكتب الطباق وتعانى النظم وولي تدريس الحديث بالفخرية والمنصورية وكان يعرف أسماء المحدثين وطبقاتهم معرفة جيدة أخذ عنه أبو رافع وغيره وغيره وقد ذكرت العسجدي هو أبو أحمد بن محمد بن عبد الرحمن وهو حكاية وإنما ذكرته هنا تبعا لابن حبيب لئلا يظن من ينظر تاريخ ابن حبيب أني أهملته
مخ ۳۰۲